10 تطبيقات تساعدك في العمل عن بعد
تعد الإنتاجية من أكبر التحديات التي تواجه الأشخاص الذين يعملون عن بُعد، والآن مع جائحة كورونا سمحت معظم الشركات لموظفيها العمل عن بُعد وذلك لمنع انتشار الفيروس، الأمر الذي شكل صعوبة على بعض الشركات في إدارة مهامها، كذلك الأمر كان صعبًا أيضًا على الموظفين نظرًا لكثرة المشتتات داخل المنزل وغيرها من التحديات المختلفة.
دائما ما نبحث عن أدوات تساعدنا على القيام بالمهام الموكلة إلينا بشكل أسرع وبجهد أقل، وتحسين مهاراتنا في إدارة الوقت، وأداء المهام بإنتاجية أكثر.
لحسن الحظ، تقدم التكنولوجيا العديد من التطبيقات التي تسهل العمل وتتيح لنا توفير الوقت، في هذا المقال نستعرض قائمة من التطبيقات التي ستساعدك أنت وفريقك في تحقيق كفاءة وإنتاجية أكبر في العمل عن بُعد.
يعد Slack أحد أكثر أدوات العمل عن بعد شيوعًا، حيث يستخدمه نحو 3 ملايين شخص من جميع أنحاء العالم، فهو يعتبر أداة اتصال تسهل تعاون فرق العمل.
يسمح التطبيق لأعضاء الفريق الواحد عمل قنوات للمحادثة الجماعية والتي يمكن لأعضاء الفريق الانضمام إليها ومغادرتها حسب الحاجة، حتى لا يتلقى أي شخص رسائل أو إشعارات لا علاقة له بها. كما يمكن لأعضاء الفريق الدردشة خارج الموضوعات الرئيسية في محادثات منفصلة، بالإضافة إلى مشاركة المستندات وملفات PDF والصور ومقاطع الفيديو والملفات الشائعة الأخرى داخل التطبيق ومن مزاياه إمكانية ربطه بتطبيقات أخرى مثل سكايب، ويوجد منه إصدار مجاني محدود وآخر مدفوع بمزايا أكبر.
يعد من أشهر التطبيقات التي تساعدك في إدارة وتنظيم الملفات، حيث يسمح لك بإنشاء الملفات وتعديلها وحفظها من خلاله، كما يسمح لك بمشاركتها مع الآخرين للاطلاع عليها أو تعديلها سواء كانت ملفات نصية أو فيديو أو صوت أو عرض تقديمي أو ملفات صور، ويوفر لك مساحة لكل ذلك، كما يتيح لك 15 غيغابايت من مساحة التخزين المجانية ويمكنك دفع الأموال إذا احتجت لأكثر من ذلك.
من مزايا هذا التطبيق أنه يتيح لك ولأعضاء الفريق العمل على نفس المستند في نفس الوقت حيث يمكن لجميع المشاركين رؤية التغييرات التي يتم إجراؤها عند حدوثها.
يمكنك استخدام خصائصه عبر حسابك العادي على جوجل عبر هاتفك المحمول أو جهاز الحاسوب.
تعد رسائل البريد الإلكتروني هي أحد أكبر العوامل التي يمكن أن تدمر الإنتاجية خاصة عند العمل عن بعد لأن كمية المعلومات وتنوعها تصبح معقدة. لحسن الحظ، فإن هذا التطبيق يقوم تلقائيًا بجمع رسائل البريد الإلكتروني وتصنيفها من كل حساب. كما يسمح لك بتحديد أكثر رسائل البريد الإلكتروني أهمية وتصفية الرسائل التي لا تحتاجها.
يعتبر من التطبيقات المهمة لأي شركة، حيث يساعد في إدارتها وإدارة مشاريعها وتنظيم العمل بين موظفي الشركة، فيمكن أن تعتبره لوحة أو سبورة تعلقها عندك في الشركة. هذه اللوحة مكتوب عليها كل ما هو مطلوب من موظفي الشركة ويعلق عليها كل موظف ما قام بإنجازه. ولكن بدلاً من أن تكون هذه اللوحة على الحائط تكون بشكل افتراضي على أجهزة الحاسوب. يمكن ربط Trello بتطبيقات عديدة وبإضافات عديدة مما يجعله من أفضل التطبيقات لإدارة المشاريع.
الإنتاج لا يعتمد فقط على تنظيم المهام ولكن يعتمد أيضًا على القدرة على تحسين المزاج وتنظيم الوقت. يحقق هذا التطبيق ذلك من خلال حظر تطبيقات ومواقع إلكترونية معينة قد تشتت انتباهك، يساعدك في تحديد فترات الراحة، وتحديد أوقات جلسات العمل، وإنشاء قوائم المهام، وخلق بيئة عمل مع موسيقى هادئة، وترتيب المهام اليومية حسب الأهمية.
يسمح لك هذا التطبيق بالوصول إلى جهازك من أي مكان وفي أي وقت دون القلق بشأن أي مخاطر، كما يمكنك توصيل حاسوبك بأجهزة زملائك في الفريق، مما يسمح لزملائك برؤية شاشتك والتحكم في حاسوبك.
هو تطبيق متتبع للوقت يوضح لك مقدار الوقت الذي تستغرقه لإنجاز المهام. يعمل هذا التطبيق على أجهزة الحاسوب والأجهزة اللوحية والهواتف، لذلك يمكنه تتبع وقتك بغض النظر عن مكان العمل أو ما تعمل عليه.
في بعض الأحيان يمكن أن تظهر الأفكار بشكل عشوائي ولكنها تكون عرضة للنسيان، هنا يمكنك الاستعانة بهذا التطبيق ليساعدك في كتابة كل ما يدور في ذهنك وكتابة الملاحظات السريعة وكتابة كلمات مرور جديدة لتجنب نسيانها.
هي أداة أتمتة بسيطة توفر الوقت في المهام المتكررة وبالتالي زيادة الإنتاجية إلى أقصى حد. يتيح التطبيق لمستخدميه إمكانية التكامل والأتمتة بين التطبيقات التي لا تعمل معًا بشكل عام. على سبيل المثال، إذا تلقيت بريدًا إلكترونيًا في Gmail، فيمكنك تهيئته لحفظ أي مرفق تلقائيًا في مجلد Dropbox وإرسال تنبيه عبر Slack.
التقويم الأكثر ثراءً بالميزات والذي يربط جميع التقاويم الخاصة بك في واجهة واحدة، حيث يتكامل التقويم مع جميع تقاويمك وأيضًا هناك ميزة في التعامل مع الاجتماعات فبدلاً من ترتيب محادثات الفيديو بين العديد من أعضاء الفريق، يسمح التقويم لأي شخص باختيار وحجز أوقات الاجتماعات مع ضمان عدم وجود تعارضات مع الاجتماعات أو المهام الحالية.
تلك كانت 10 تطبيقات من شأنها أن تسهل عملك عن بعد، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى أداء المهام المطلوبة على أكمل وجه وتحقيق أقصى قدر من الإنتاجية.