8 أخطاء في التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي يجب عليك تجنبها!

حسب الإحصائية التي تشير إلى وجود 500 مليون شخص يستخدمون الإنستجرام يوميًا، فإن التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو أحد أكثر الطرق فاعلية لإشهار عملك التجاري لجمهور واسع. معظم الشركات تدرك ذلك جيدًا، لكن القليل منهم من يستخدم تلك الوسائل بالطريقة الصحيحة والمناسبة في التسويق لعمله التجاري.

 

غالبًا ما تقرأ في أدلة التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنه يجب عليك أن تكون مصدر ثقة للجمهور وأن تنشئ محتوى مناسب. ولكن عندما تحاول القيام بذلك، لا تظهر دائمًا النتائج بتلك الفعالية. لهذا السبب ترى العديد من صفحات الأعمال على الفيسبوك لا تحتوي إلا على بضع مئات من المتابعين. حيث أن أصحاب هذه الأعمال التجارية يمكن أن يقوموا بكل شيء بشكل صحيح في التسويق عبر منصات التواصل الاجتماعي ، ولكن قد تكون هناك بعض الأخطاء المؤثرة التي ينبغي عليهم تجنبها.

 

فيما يلي ثمانية أخطاء شائعة في التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي يجب عليك تجنبها إذا كنت تريد أن تُظهر حملتك على مواقع التواصل الاجتماعي النتائج المطلوبة:

 

 

  1. العمل بدون خطة
  2. الافتراض بأنك تستهدف الجميع
  3. شراء المتابعين
  4. اختيار لهجة خاطئة
  5. استخدام وسوم “هاشتاغات” غير مناسبة
  6. تجاهل التعليقات
  7. حذف التعليقات السلبية
  8. إنشاء محتوى ممل

 

أولًا: العمل بدون خطة

يتبع الكثير من الأشخاص الذين يتخذون خطواتهم الأولى في عالم وسائل التواصل الاجتماعي دليلًا عامًا بدلاً من وضع استراتيجية رئيسية لتسويق أعمالهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فعندما يتعلق الأمر بالتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن تكون خطوتك الأولى هي فهم إمكانياتك وقدراتك. كما ينبغي أن تكون جميع الإجراءات المتخذة مخطط لها مسبقًا.

ممارسة التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون معرفة الفئة المستهدفة، وطريقة تسويق منشوراتك، والخطوة التي يجب اتخاذها بعد ذلك، كل ذلك يشبه الحالة التي تقود فيها السيارة دون معرفة مقدار الوقود الذي تملكه وإلى أين تسير. يعتبر هذا خطأ قد يجعل حملتك التسويقية تفشل تمامًا وتهدر كل جهدك.

 

ثانيًا: الافتراض بأنك تستهدف الجميع

معرفة جمهورك بدقة جزء لا يتجزأ من بناء خطة فعالة، إذا قررنا الذهاب إلى الإنستجرام فإننا نجد أن أعمار معظم الأشخاص الذين يستخدمون هذا التطبيق تتراوح بين 18 و34 عامًا، مما يجعلهم ملائمين لتعريف الجيل الألفية. من هم جيل الألفية؟ هم الأشخاص المؤهلين لاستقبال إعلاناتك، لكن هل ذلك يعني أنهم هم الأشخاص المهتمون بعلامتك التجارية؟

بالطبع ستكون الإجابة لا!

ينبغي عليك دراسة جمهورك لفهمهم بشكل أفضل، فأنت غير مهتم بجميع جيل الألفية، أنت مهتم بالأشخاص الذين يشترون من علامتك التجارية.

حين تحدد جمهورك بدقة، فإنك ستكون قادر على كتابة محتوى مناسب وقيم لهم.

 

ثالثًا: شراء المتابعين

نعلم جميعًا أن شراء المتابعين يتعارض مع إرشادات جميع شبكات التواصل الاجتماعي. ولكن عندما يتابع صفحة عملك التجاري عدد قليل من الأشخاص، يصبح هذا النشاط غير القانوني أكثر إغراء وطلبًا.  خصوصًا عندما تسمع بطريقة تمكنك من الحصول على ألف متابع بمبلغ 5 دولارات!

تلك الطرق تبدو جيدة نظريًا، لكنها فاشلة عند تطبيقها، فشراء المتابعين يتعارض مع خوارزمية فيسبوك وإنستجرام.

حين تقوم بإنشاء منشور، يتم عرضه في موجز بعض المتابعين المحددين من جمهورك، كلما زاد عدد الأشخاص الذين يعجبهم منشورك ويعلقون عليه، كلما اعتقدت أن الخوارزمية تعمل بشكل جيد في إظهار منشوراتك للمتابعين.

تخيل أنه كان لديك في الأصل 500 متابع ودفعت المال للحصول على 1000 آخرين. الآن هل سيهتم المتابعين الذين قمت بشرائهم بمنشوراتك وسيقومون بالتفاعل معها؟ بالطبع الإجابة ستكون لا، وبالتالي فإن ضرر شراء المتابعين سيكون أكبر من نفعهم.

 

رابعًا: اختيار لهجة خاطئة

يمكن لأي شخص على وسائل التواصل الاجتماعي أن يفعل ما يريد بملفه الشخصي وأن يكتب ما يشاء. فهو على أي حال مهتم بإخبار أصدقائه بالمزيد عن حياته الشخصية، لكن الأمر يختلف مع العلامات التجارية، حيث يخضع سلوك العلامة التجارية على تويتر أو إنستجرام إلى فحص ومتابعة أكثر صرامة.

اختر لهجة مناسبة ورسمية للعلامة التجارية، وتجنب أن تكون مملًا في محتواك. حيث هناك خطأ يقع فيه الكثير من الشركات في التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو محاولة جذب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من خلال كونهم غير رسميين واختيار لهجة خاطئة غير مناسبة للجمهور.

 

خامسًا: استخدام وسوم “هاشتاغات” غير مناسبة

إذا كنت ترغب في الوصول لعملاء أكثر، فأنت بحاجة إلى استخدام الوسوم. حين تشارك علامتك التجارية في أحد الهاشتاغات العالمية، فإن آلاف الأشخاص سيقومون بمشاهدة حسابك. هذا يبدو سهلًا وبسيطًا، ولكن هناك جانب سلبي يجب أن تكون على دراية به.

فإذا قمت بارتكاب خطأ ما، فسيعرف الجميع ذلك. لن يؤدي حذف المنشور إلى تعويضك تمامًا لأنه يمكن الوصول إليه من خلال أرشيف الويب.

 

سادسًا: تجاهل التعليقات

واحدة من أفضل الطرق للانسجام مع خوارزمية الإنستجرام هي زيادة معدلات المشاركة من خلال الحصول على الكثير من التعليقات على مشاركاتك، وينطبق الشيء نفسه على الفيسبوك.

الرد على الأشخاص الذي شاركوا بتعليق لا ينسجم مع الخوارزمية فحسب، بل ينشئ علاقة جيدة مع متابعيك، فعندما يرون أنك تهتم بما يكفي للرد على تعليقاتهم، فإنهم سيحبون علامتك التجارية أكثر.

إذن، الصمت هو خطأ كبير في وسائل التواصل الاجتماعي.

 

سابعًا: حذف التعليقات السلبية

ربما تكون قد رأيت في أحد الأيام حصول علامة تجارية ما على تعليقات سلبية من الجمهور، وبالتالي تقوم هذه العلامة التجارية بحذف هذه التعليقات.

هذا هو أكثر شيء غير موثوق به يمكنك القيام به. يجب أن توضح لجمهورك أنه ليس لديك ما تخفيه وأن تكون موضوعيًا عندما تحصل على تعليق سلبي.

إذا كان الشخص الذي يعلق على الحدث يسلط الضوء على خطئك، فاشكره على النصيحة. أما إذا كان تعليق سلبي لأجل النقد فقط، فتجاهله.

 

ثامنًا: إنشاء محتوى ممل

على إنستجرام وحده، ينشر الأشخاص أكثر من 100 مليون منشور يوميًا. الشيء الذي يمكنك القيام به لتضيع في كمية هذه المنشورات هو أن تكون مملاً. فقط اعرض منتجاتك وقل إنها مميزة. وانشر صور غير ملهمة، ولا تمزح على الإطلاق.

إذا لم يكن لديك أي أفكار حول كيفية جعل صفحتك أقل مللًا، استلهم الأفكار من المبدعين الآخرين، أو اسأل جمهورك.

 

ابدأ النشر على وسائل التواصل الاجتماعي!

بناء التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي ليس بالأمر السهل، كما أنه ليس من الصعب ارتكاب الأخطاء المذكورة أعلاه، لكنها قد تكون نهاية حملتك التسويقية في وسائل التواصل الاجتماعي. ضع هذه الأخطاء في الاعتبار لإنشاء خطتك وابدأ في التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي اليوم!

 

المصدر